احتضنت مدينة أكادير من 5 إلى 9 نونبر2013 الدورة العاشرة، لمهرجان السينما والهجرة المصنف ضمن حرف (ج) وحصل على مبلغ 200.000.00 درهم مغربي كما جاء في تقرير لجنة الدعم للمهرجانات السينمائية في دورتها الثانية مارس 2013 ،وهذا الدعم تحدده المادة الثانية من القرار المحدد لشروط دعم المهرجانات فالمادة الثانية له تحدد شروط معايير منح الدعم ، حسب الفئات ، وتقول فقرة المهرجانات من الفئة (ج) :
" برمجت أشرطة للمسابقة ثم إنتاجها خلال السنة الموالية لآخر دورة للمهرجان ، ولم يسبق لها أن شاركت في أي مسابقة بالمغرب باستثناء المهرجان الوطني مع الاستجابة لهوية المهرجان وللمعايير الفنية المطلوبة . . "
عند الإعلان عن النتائج لجنة التحكيم للدورة 10 / 2013 ، لمهرجان السينما والهجرة المنظم من طرف جمعية المبادرة الثقافية باكادير و فاز فيه شريط القارب للسينمائي السنغالي موسى توري ، وفاز شريط " يمى " للمغربي رشيد الوالي عن أحسن دور ، فالشريط الأخير سبق برمجته بالدورة الأخيرة لمهرجان البحر الأبيض المتوسط بتطوان دورة 20 / 2013 ، والشريط الثاني سبق عرضه وفاز بجائزة من جوائز الدورة 16 / 2013 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة .
فهل هذه البنود القانونية وضعوها هكذا دون أن تراعى في ذالك عوامل تدخل في صلب البرمجة واختيار نوعية الأشرطة السينمائية التي تستجيب لشروط المشاركة : النوعية ، الموضوع ، سنة الإنتاج . . الخ ،وهذا ما تنصص عليه البنود ، مع التنصيص على السبق ، أي أن لا يكون الشريط المرشح قد سبق له المشاركة في مهرجان أخر يستثنى في ذلك المهرجان الوطني
الغاية من ذلك فتح المجال للمشاركات الجديدة واستبعاد التي أخذت نصيبها هذا على مستوى الشكل فما الذي يعطيني الخبر اليقين ( بنك المعلومات طبعا ؟ ) حول ما ادا كان هذا الشريط هو الوحيد وان الاختيار كان صائبا ؟
لتنفيذ هذا النص ، مصلحة المهرجانات بالمركز السينمائي المغربي مطالبة بوضع لائحة بآخر ألا نتاجات السينمائية تحث تصرف المهرجانات السينمائية كل حسب تخصصها مع تحديد الأشرطة التي سبق لها المشاركة في مهرجانات سابقة ، حتى لا نترك المهرجانات تكرر بعض الأشرطة ، وتساهم في تفعيل النصوص القانونية المنظمة لمهرجانات سينمائية لها مصداقيتها ، وحذف من لا تتوفر فيها الشروط من حيث التسميات حسب التصنيفات وليس حسب رغبات الأشخاص مالكي المهرجانات مثل من يملك دراجة أو سيارة آن المهرجانات لا يجب آن تكون ملتصقة بأشخاص بل هي ملك للمدينة التي تحتضنها وللمغرب الذي يمولها ولعشاق السينما الذين يدافعون عنها ويرعوها بالدعم الإعلامي والمعنوي ، وللموضوع صلة .